وجدة: ماتت الفتاة التي رمت نفسها من شرفة المنزل والبحث جار عن عائلتها أما الثانية في حالة تحسن

إيمازيغن /م. مشيور

علمت جريدة “إيمازيغن” من مصادر خاصة أن الفتاة التي أقدمت يوم السبت الماضي على رمي نفسها من شرفة الطابق العلوي بالمنزل الكائن بحي القدس، قد توفيت اليوم الإثنين 30 يناير الجاري، بعد أن ظلت لمدة 48 ساعة في حالة موت سريري.
وأكدت مصادرنا الخاصة وبعض الجيران، أن الفتاة المتوفية هي من إقليم بركان، في حين ترقد الفتاة الثانية بالمستشفى الفارابي بوجدة وحالتها في تحسن وهي في وعي تام، وهي بالمناسبة من أصول جزائرية وتقيم بمدينة وجدة،. وكانت هذه الشابة رفقة الضحية الأولى بنفس المنزل يوم الحادثة وفضلت اللحاق بصديقتها عبر رمي نفسها من الطابق الثاني رغم محاولة تدخل بعض المارة.
ويجري البحث حاليا من طرف السلطات الأمنية بوجدة، إذ قام رجال الشرطة باستنطاق معظم الجيران وصديقات الفتاتين في انتظار ما ستسفر عنه التحريات لكشف السبب الرئيسي وراء الحادث.