نظمت التنسيقية الإقليمية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد شكلا احتجاجيا غفيرا أمام مقر المديرية الإقليمية، وذلك استجابة لبيان مجلسهم الوطني الذي دعى إلى إضراب إنذاري لمدة ثلاثة أيام، ضدا على” التهديدات” التي تمارسها المديريات الإقليمية في حقهم، حيث شرعت في إرسال استفسارات وتنبيهات وإنذارات للأساتذة الممتنعين عن مسك النقط، كما تم بمديرية الفقيه بن صالح إعلام استاذ بتوقيفه عن العمل وتوقيف أجرته، وهو القرار الذي تعتزم اتخاذه جميع المديريات على المستوى الوطني.


وكان هذا الشكل عبارة عن وقفة احتجاجية متوجة بمسيرة تمت محاصرتها من قبل الأجهزة الأمنية، لتتحول إلى اعتصام جزئي مع جمع عام محلي في الفضاء العام للنقاش والتداول حول كيفية تحصين زملائهم.
كما تم التنديد بالمماراسات اللاقانونية التي تتعامل بها مديرية الحسيمة في شخص قرارات المدير الإقليمي، حيث تم رصد مجموعة من الإجراءات التي همت إلغاء تكليفات لبعض الأستاذات والأساتذة ابتزازا لهم من أجل مسك النقط، واستفسارات بالجملة مصاحبة للتنبيهات مباشرة دون التقيد بالمساطر القانونية المنظمة لذلك.







































