على اثر انعقاد الاجتماع الافتتاحي الذي عقد بالسعيدية للمؤسسات الاعلامية المنضوية تحت لواء الفيديرالية المغربية لناشري الصحف بالجهة الشرقية و التي تتكون من 15 مؤسسة عضوة بالمكتب الجهوي بالاضافة الى 7 مؤسسات أخرى جديدة وضعت طلبات انخراطها بالفيديرالية ..خلص المجتمعون الى تبني سياسة تواصلية هادفة من أجل المساهمة في تنمية الجهة الشرقية التي اصبحت تعيش واقع صعبا يتطلب المزيد من التعبئة و التعاون و طي الخلافات و النزاعات الشخصية و الحسابات السياسوية الضيقة و فتح قنوات التواصل و التعاون من أجل خلق دينامية تنموية مواطنة .
وقد عبرت جميع المؤسسات الاعلامية بمختلف مناطق الجهة و المجتمعة في اللقاء الافتتاحي بالسعيدية الى الاشادة بالمجهودات المبذولة من قبل القوى الحية بالجهة من مجلس جهة و ولاية وعمالات و جماعات ترابية و مؤسسات قطاعية مختلفة و مؤسسات خاصة ، ودعت الى المزيد من التعبئة من أجل خلق رؤية مشتركة بين كل الفاعلين من أجل تحصين توابت و مقدسات المملكة عبر ما يحاك ضد المغرب من وسائل اعلام فاشلة من الجارة الجزائر و التي تجندت لخدمة أجندات سياسوية لكبرنات الجزائر وهو ما يتطلب في الوقت الحالي و أكثر من أي وقت مضى الى الالتفاف حول اعلام جهوي مسؤول مواطن ،فالمسالة الوطنية فوق اي اعتبار .
وبعد أن اطلع رئيس المكتب الجهوي السيد عبد العالي جابري الحاضرين على آخر التطورات التي يشهدها المشهد الاعلامي بالمغرب، وكذا الوضع التنظيمي للفيدرالية على المستوى الوطني من استكمال لمكاتبه الجهوية، والتي كان آخرها فرع جهة درعة تافيلالت – الراشدية، وما شكلته هذه الخطوة التنظيمية الحيوية في هذه الظرفية الحساسة.
كما اعتبر الحاضرون أن الفرع يشكل مكسبا هاما للم الشمل، وتجميع القوى، من أجل مواجهة التحديات، إلا أن هذه الأداة التنظيمية ليست هدفا في حد ذاتها، بل هي وسيلة لإيجاد السبل الكفيلة للنهوض بأوضاع المقاولات الصحافية في الجهة، حتى ترفع من أدائها في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تصبو اليها.
وقد توافق أعضاء المكتب بجهة الشرق على تشخيص وضعية الأزمة التي يعيشها الإعلام الجهوي، الناتجة عن غياب الشراكات المراعية لخصوصية المنطقة، وكذا شبه انعدام الموارد المالية من اعلانات المؤسسات العمومية والخاصة… عاقدين العزم عن العمل خلال العام القادم على فتح باب التواصل مع المؤسسات العامة والخاصة والمجالس المنتخبة : الجهة، المجالس الاقليمية، مجالس الجماعات المحلية … قصد الدفع بقطاع الصحافة بهذه المنطقة ليلعب الدور المنوط به من أجل المساهمة في الدينامية التي تعرفها الجهة.







































