في خطوة مفاجئة، قررت سلطات الدار البيضاء تعليق قرار منع الشاحنات ذات الوزن الثقيل من ولوج المدينة وسحب علامات المنع، وذلك بعد إعلان النقابات المهنية في قطاع نقل البضائع عن إضراب مفتوح كان مقرراً يوم الأربعاء.
ويأتي هذا القرار بعد ضغوط مارستها النقابات، التي دعت إلى إضراب احتجاجي لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد، رفضًا للقيود المفروضة على حركة الشاحنات في بعض الأحياء الصناعية والطريق السريع الحضري.
وأكد عبد الغني برادة، الكاتب العام للفيدرالية العامة للنقل عبر الطرق والموانئ، أن الاجتماع المقرر مع سلطات الولاية تأجل، مع إلغاء تحرير المخالفات المتعلقة بالقرار السابق. وأضاف أن المهنيين مستعدون للحوار من أجل تنظيم المسارات الطرقية بما يحقق توازنًا بين مصالحهم ومتطلبات السلامة المرورية.
وبهذا القرار، يظل مصير الإضراب معلقًا، في انتظار موقف نهائي من النقابات بعد اجتماعها لمناقشة التطورات الأخيرة.
إيمازيغن : عادل بوحجاري







































