حلت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، صباح اليوم الاثنين بمدينة العيون، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، برفقة محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل المغربي، وذلك لتفعيل الشراكات الثقافية بين البلدين.
وتوجهت داتي إلى مدينة طرفاية لزيارة متحف Saint Exupéry ومعلمة Casamar، في إطار جهود إحياء التراث التاريخي والثقافي للمنطقة. وأكد بنسعيد أن هذه الزيارة تأتي في سياق تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وفرنسا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، مشددًا على أن هذه الخطوة تحمل دلالات سياسية واضحة، تعكس الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء.
وأوضح الوزير المغربي أن التعاون الثقافي بين البلدين يحمل أبعادًا اقتصادية، حيث يهدف إلى تعزيز الصناعة الثقافية وخلق فرص عمل في المنطقة. كما سيتم ترميم معلمة Casamar وتحويلها إلى فضاء ثقافي ضمن شراكة مع المجالس المنتخبة، مما يرسّخ الإرث الثقافي لمدينة طرفاية ويعزز مكانتها التاريخية.
إيمازيغن : هيئة التحرير
