أكد كمال أيت ميك، عضو شعبة البرلمان المغربي لدى الاتحاد البرلماني الدولي، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تعزيز التضامن الدولي، والعدالة بين الدول المتقدمة والنامية، خاصة الأقل نموًا. جاء ذلك خلال جلسات الاستماع البرلمانية للأمم المتحدة في نيويورك حول “توسيع نطاق العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة: التمويل، المؤسسات، والسياسة”، حيث أبرز أن نقص التمويلات يمنع العديد من الدول، خصوصًا الأقل نموًا، من تنفيذ استثمارات التنمية المستدامة وتقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وهو ما يؤثر بشكل أكبر على الشباب.
كما ذكر أيت ميك المشاريع الاستراتيجية التي يدعمها المغرب في إفريقيا جنوب الصحراء، مثل “أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي”، الذي سيعزز التعاون الإقليمي عبر نقل الغاز من نيجيريا إلى دول غرب إفريقيا، بالإضافة إلى “المبادرة الأطلسية” التي تهدف إلى ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي، لتسهم في إدماج اقتصاداتها في التجارة العالمية.
وفي ختام كلمته، شدد أيت ميك على أهمية المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية في يونيو المقبل بإسبانيا، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، لإطلاق دينامية جديدة تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة، خصوصًا الشباب.
إيمازيغن : متابعة هيئة التحرير
